اتَّجهنا مباشرةً إلى حجرة الطفل، حيث جلسنا قرب السلَّة وأجهشنا بالبكاء، بينما الطفل ينظر إلينا فاتحًا عينَيْه الواسعتَيْن، وكما لو أنه قد أحسَّ بألمنا الدفين، طفرَت الدموع من عينَيْه وانسابت غزيرة، وإن لم تندّ عنه صرخة واحدة.
بريد الذكريات > اقتباسات من كتاب بريد الذكريات > اقتباس
مشاركة من Fatma El desoky
، من كتاب