بريد الذكريات - إيما رييس, مارك جمال
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

بريد الذكريات

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الكتاب

اكتشاف أدبي، قيمة استثنائية، رُفعت هذه المذكرات المذهلة إلى مصاف الكلاسيكيات فور صدورها في كولومبيا عام 2012 بعد عقد من وفاة مؤلفتها التي شجعها غابريل غارسيا ماركيز على كتابتها. تصف لنا بحيوية وبتفصيل مبدع شجاعة استثنائية وخيالًا غير محدود لفتاة صغيرة عاشت حياة مرعبة. إيما ريس كانت طفلة غير شرعية نشأت في بوغوتا، في غرفة من دون شبابيك، ولا ماء استحمام، وتقتات بأقل القليل لتبقى على قيد الحياة... بعد أن هُجرت إيما وأختها، انتقلتا إلى دير يضم عددًا كبيرًا من الفتيات المعوزات، فكن يقمن بغسل الصحون وكي الملابس وتنظيف الأرضيات والحمامات ويعملت في الخياطة.. عاشت حياة ملؤها الخوف من الشيطان.. أميّة لا تعرف أى شيء عن العالم الخارجي. هربت إيما وهي على مشارف التاسعة عشرة واستطاعت أن تصبح فنانة، وأن تعقد علاقات صداقة مع شخصيات مثل فريدا كاهلو ودييغو ريفيرا، وأيضًا مع فنانين أوروبيين وشخصيات عامة. هذا البورتريه عن حياتها أبدعته عين ثاقبة لنكتشف كاتبة موهوبة. فوق أنه كتاب جميل محبب، هو كتاب مذهل، شاعريته مؤلمة ومؤثرة، حقيقي... إن أكثر جوانب هذا الكتاب عمقًا هي قدرة رييس على الاحتفاظ بمنظور الطفلة بدقة بالغة بعد مرور تلك السنوات .. رييس لديها هذه الموهبة الموجودة عند ماركيز، حيث تصوّر لحظة استثنائية ببراعة وحيادية لتجعلها تبدو وكأنها من عالم آخر بعيد..
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.1 66 تقييم
667 مشاركة

اقتباسات من كتاب بريد الذكريات

‫ لا تلُمني، فإن كنتَ تحسب أن حضور الأفكار كافيًا، دعني أقُل لك إن غياب الأفكار يماثل عجزَ المرء عن كتابتها على نحو مفهوم. رأسي يشبه حجرة حافلة بالمُهمَلات

مشاركة من Khaled Zaki
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب بريد الذكريات

    67

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    "أعتقد أني في تلك اللحظة تعلمتُ معنى الظلم دفعة واحدة، تعلمتُ أن طفلاً في الرابعة من العُمر قد يشعر بأنه لا يرغب في العيش أطول مما عاش، ويشتهي أن يبتلعه جوف الأرض. ولسوف يظل ذلك اليوم هو أقسى أيام حياتي، بلا أدنى شك."

    هذه السيرة الذاتية على شكل رسائل للفنانة "إيما رييس" كانت مؤلمة وقاسية.. ليس لأنها عانت كثيراً فقط.. لكن تخيل لأن كُل ذلك حدث في فترة طفولتها.. تلك الفترة التي من المُفترض أن تكون أسعد فترات حياتك.. ولكن لا.. فهي قد ذاقت المُر حتى استساغت طعمه..

    فتتناول ببساطة خالصة وبسرد أحداث يومية ما حدث لها وهي طفلة.. كم التنمر وكم الفقر وكم الذل والإهانة.. وحتى التحرش.. تعرضت له من أحد أولئك الرجال الذين نُطلق عليهم رجال الدين.

    "ما عدت أتحملك، لا تعودي إلى هُنا. أمقت القبيحات والغبيات، وأنت قبيحة وغبية معاً."

    فتخيل معي يا صديقي أنه في تلك الفترة التي تُحاول فيها إدراك ما حولك.. من أنت؟ وكيف يتعامل معاك والداك؟ أن تتلقى تعليماً جيداً.. أن يؤمن لك طعامك وملبسك.. لا تجد أياً من هذا!

    ولا حتى الدفئ الأسري ولا حماية المنزل الخاص بها.. ولا أي شيء.. "إيما" كانت لا تمُلك أي شيء "حرفياً".. بل كانت تُسلب وتنهب أيضاً.

    لقد أنهكني التفكير فيما عانته، فكيف يُمكن أن يكون المرء وحيداً بهذا الشكل؟

    ولكن أكبر سؤال كُنت أريد معرفة إجابته.. هي كيف تتذكر "إيما" كُل تلك الذكريات بذلك الوضوح والشفافية؟ كأنها تتكلم عن ذكرى الأمس أو الشهر الفائت.. فاجابتني "إيما" ببساطة:

    "قد تعجب لقدرتي على سرد تفاصيل الحوادث التي جرت في تلك الحقبة البعيدة كُل البعد، بهذا القدر من الدقة. وأوافقك في ما ذهبت إليه، ذلك أن طفلاً في الخامسة من العمر لن يتذكر طفولته لاحقاً بمثل هذا الوضوح ما دام قد عاش حياة طبيعية. أما أنا وإيلينا، فنذكر طفولتنا وكأنها كانت اليوم، وليس في وسعي أن أشرح لك السبب. لم تغب عنا تفصيلة واحدة، لا اللفتات، ولا الكلمات، ولا الأصوات، ولا الألوان، بل يبدو لنا كُل شيء جلياً."

    هذه كانت الإجابة طبعاً، فلو كانت أيامك طبيعية لن تتذكرها.. ولكن أن كان كُل يوم لك هو تحدي للحياة.. أن تعيش رغم الصعوبات والإهانات وكُل تلك القسوة والمرارة التي تتذوقها.. فحتماً ستتذكر حتى كُل شيء بوضوح.

    ولكن للآسف كانت هُناك مشكلة لدي، رغم الحكايات القاسية، فالأسلوب الأدبي كان يفتقر للكثير والكثير.. فكان الملل حاضراً بشكل كبير في أغلب أجزاء الكتاب.. لولا أن ما يُحكى في الأصل مُثير للاهتمام.. لما كُنت استطعت إنهاء هذا الكتاب.. وبالطبع لأنني تعاطفت بشكل كبير مع هذه الطفلة التي لا ذنب لها فيما وجدت نفسها فيه.

    ولكنها تعلمت العديد والعديد من الدروس.. حتى أصبحت ما أصبحت عليه بعد ذلك، فنانة معروفة.. وكُنت أتمنى أن تُختصر بعض تلك الرسائل لأعرف كيف أصبحت فنانة، أو حتى رسالة واحدة في النهاية تُلخص ما تلى تلك الأحداث.. ولكن الرسائل اقتصرت فقط على ذكريات الطفولة. وفي النهاية لا يسعني إلا أن أرشح لكم هذه السيرة والصبر على أولها وأترككم مع هذا الإقتباس:

    "يومذاك أدركت أن البشرية تنقسم إلى طبقات إجتماعية، وأن السلطة لا يملكها سوى أبناء الطبقات صاحبة الإمتيازات، أدركت ذلك في الدير بوضوح، كما أدركته في العالم لاحقاً."

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    "قد تعجب لقدرتي على سرد تفاصيل الحوادث التي جرت في تلك الحقبة البعيدة كُل البعد، بهذا القدر من الدقة. وأوافقك في ما ذهبت إليه، ذلك أن طفلاً في الخامسة من العمر لن يتذكر طفولته لاحقاً بمثل هذا الوضوح ما دام قد عاش حياة طبيعية. أما أنا وإيلينا، فنذكر طفولتنا وكأنها كانت اليوم، وليس في وسعي أن أشرح لك السبب. لم تغب عنا تفصيلة واحدة، لا اللفتات، ولا الكلمات، ولا الأصوات، ولا الألوان، بل يبدو لنا كُل شيء جلياً."

    إن القارئ لهذه السيرة التي جاءت على شكل رسائل إلى خيرمان العزيز، ليعجب من هول المشاهد التي يمكن أن يعيشها شخص في الطفولة. في هذا العالم البشع حيث تنتهك الطفولة. كما ليعجب لدقة سرد هذه المشاهد بدقة فريدة، كرسام يرسم بورتريه لشخص ماثل أمامه.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    من أعظم الكتب التي يمكن أن تصادف الإنسان على الإطلاق.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    فعلا تعبر عن معاناة الكثير من اكفال هذه الفئة ممتاز

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    نعم هي مراسلات جيده جدآ ولغة سهلة ورائعه

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق