استعدت الحقيقة البديهية واكتشفتها. وهي أنّ أمّي إنسانٌ كالآخرين. لمستُ قدميها. قبّلتهما. كانتا متورّمتين. وأدركت بأنه لم يعد أمام أمّي إلاّ حياة عاديّة، حياة من المرض والتعب والأحزان والشيخوخة. حياة باهتة