ادخل الآن مرفوع الرأس، هذا سرادق أقامه الدكتور ناجح كبير المسجلين خطرًا بالبلاد، وربما البلاد العربية، الذي اعتزل وتحوَّل إلى كبير مرشدي البر كله، أقامه لنجله ووريثه – الله يرحمه – والذي كان يعده لخلافته وتسليمه الراية في الشهور القليلة القادمة. الدكتور هو لقبه الذي يقدم نفسه به، المسجلون أطلقوا عليه لقب الفيلسوف رغم أنهم لا ينطقونها صحيحة في أغلب الأحيان، لكنهم سمعوا أنه أعظم لقبٍ في الدولة، ولا أحد يستحقه سواه، وهو والحمد لله جدير به، إذ إنه لم يعد يدخل بيده في أي عملية، بل يكتفي بوضع خطة سنوية ويراقب التنفيذ، ولا يتدخل إلا في الحالات المتعسرة فقط.
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب