«كم مرة استعمل الناس القلم أو الفرشاة لأنهم لم يستطيعوا ضغط الزناد؟».
فرجينيا وولف
جنازة جديدة لعماد حمدي > اقتباسات من رواية جنازة جديدة لعماد حمدي
اقتباسات من رواية جنازة جديدة لعماد حمدي
اقتباسات ومقتطفات من رواية جنازة جديدة لعماد حمدي أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
جنازة جديدة لعماد حمدي
اقتباسات
-
مشاركة من Nour Redwan
-
«الشر قاسٍ، عليك بالتطعيم ضده.
روحي أكثر صلابة من جسدي… نعم، إنه الحب.
لا يوجد شرفاء هنا، إنما قديسون».
سفيتلانا أليكسييفيتتش
«صلاة تشرنوبل»
مشاركة من Nour Redwan -
إهداء
إلى المسجلين خطرًا:
تصحبكم السلامة.
وحيد
مشاركة من Nour Redwan -
أنت من يجب أن يمشي كالطاووس في الشوارع، لكنك لا تفعل، بينما آخرون يسرقون ريشك ليتزينوا به.
مشاركة من khaled abdeen -
ما زالت صورة عماد حمدي على الحائط في المكان نفسه، على الحائط المقابل واحدةٌ مثلها تمامًا وهو يحمل الجوزة ذاتها في فيلم «ثرثرة فوق النيل»، يائسًا يقوم بالتخديم على أصحاب المزاج العالي، هو هو لم يتغيَّر – وإن صارت الصورة باهتة – وحل محله الآن آلاف يقومون بالتخديم على كل شيء. يقوم من مقعده لأول مرة يرى الصورة عن قرب، مكتوبٌ تحتها أنه ودع الدنيا بائسًا يائسًا، ودعها على شاكلة صورته، وودعته هي بركلة حذاء قديم، مقدمًا ليس في خزانته جنيه واحد، كما ودعت إدجار آلان بو وكافكا وموزارت، لم يزد عدد الذين مشوا في جنازةٍ كلٍ منهم عن عشرة أشخاص.
مشاركة من إبراهيم عادل -
ادخل الآن مرفوع الرأس، هذا سرادق أقامه الدكتور ناجح كبير المسجلين خطرًا بالبلاد، وربما البلاد العربية، الذي اعتزل وتحوَّل إلى كبير مرشدي البر كله، أقامه لنجله ووريثه – الله يرحمه – والذي كان يعده لخلافته وتسليمه الراية في الشهور القليلة القادمة. الدكتور هو لقبه الذي يقدم نفسه به، المسجلون أطلقوا عليه لقب الفيلسوف رغم أنهم لا ينطقونها صحيحة في أغلب الأحيان، لكنهم سمعوا أنه أعظم لقبٍ في الدولة، ولا أحد يستحقه سواه، وهو والحمد لله جدير به، إذ إنه لم يعد يدخل بيده في أي عملية، بل يكتفي بوضع خطة سنوية ويراقب التنفيذ، ولا يتدخل إلا في الحالات المتعسرة فقط.
مشاركة من إبراهيم عادل
السابق | 1 | التالي |