عندما تهدأ النار، سوف يظهر ما في القصعة كاملًا بعيدًا عن بقبقة النوايا وفرقعة الحطب.
من يمسك ملعقة ليغرف من سطح القصعة، لن يعرف الطعم من بقبقة الطبخة، هي ليست الطعم النهائي.
المذاق الحقيقي بعد أن تبرد قليلًا، القرارات التي تتخذ لحظة غليان الطبيخ قرارات متسرعة،
جنازة جديدة لعماد حمدي > اقتباسات من رواية جنازة جديدة لعماد حمدي
اقتباسات من رواية جنازة جديدة لعماد حمدي
اقتباسات ومقتطفات من رواية جنازة جديدة لعماد حمدي أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
جنازة جديدة لعماد حمدي
اقتباسات
-
مشاركة من Shaimaa Farouk
-
الكلام الحلو والغزل اللطيف يُطيل عُمْر المرأة، يمنحها عُمْرَيْن.
مشاركة من Shaimaa Farouk -
الغرام الزائد يشبه الأكل الزائد ينفخ البطن، لا يجب أن يكون هناك فولت زائد في أسلاك المحبة.
مشاركة من Shaimaa Farouk -
الروايات رهينة ما يشاع عنها مهما كانت الحقيقة.
مشاركة من Shaimaa Farouk -
في الحياة هناك ما نخبئه، ما يجب أن نخبئه، لا أحد يكشف المستور كله، مثل طائرة نفاثة تترك وراءها دخانًا أكثر بكثير من طول رحلتها.
مشاركة من Shaimaa Farouk -
كل الناس في بلدنا تبحث عن زعيم، وإن لم يكن موجودًا لاخترعوه، يحملونه إلى الكرسي، يمجدونه يسبحون بحمده ولا يأكلونه، حتى لو أطاح النمل برجل كرسيه.
مشاركة من Shaimaa Farouk -
حين تفرد حقيبة أيامك كل ليلة قبل أن تنام، حين تقلب كل صفحة فيها تجده واقفًا هناك، أحيانًا في طرف الصفحة، أحيانًا في ذيلها، وفي معظم المرات تجده في قلبها.
مشاركة من Shaimaa Farouk -
«كم مرة استعمل الناس القلم أو الفرشاة لأنهم لم يستطيعوا ضغط الزناد؟».
فرجينيا وولف
مشاركة من Nour Redwan -
«الشر قاسٍ، عليك بالتطعيم ضده.
روحي أكثر صلابة من جسدي… نعم، إنه الحب.
لا يوجد شرفاء هنا، إنما قديسون».
سفيتلانا أليكسييفيتتش
«صلاة تشرنوبل»
مشاركة من Nour Redwan -
إهداء
إلى المسجلين خطرًا:
تصحبكم السلامة.
وحيد
مشاركة من Nour Redwan -
أنت من يجب أن يمشي كالطاووس في الشوارع، لكنك لا تفعل، بينما آخرون يسرقون ريشك ليتزينوا به.
مشاركة من khaled abdeen -
ما زالت صورة عماد حمدي على الحائط في المكان نفسه، على الحائط المقابل واحدةٌ مثلها تمامًا وهو يحمل الجوزة ذاتها في فيلم «ثرثرة فوق النيل»، يائسًا يقوم بالتخديم على أصحاب المزاج العالي، هو هو لم يتغيَّر – وإن صارت الصورة باهتة – وحل محله الآن آلاف يقومون بالتخديم على كل شيء. يقوم من مقعده لأول مرة يرى الصورة عن قرب، مكتوبٌ تحتها أنه ودع الدنيا بائسًا يائسًا، ودعها على شاكلة صورته، وودعته هي بركلة حذاء قديم، مقدمًا ليس في خزانته جنيه واحد، كما ودعت إدجار آلان بو وكافكا وموزارت، لم يزد عدد الذين مشوا في جنازةٍ كلٍ منهم عن عشرة أشخاص.
مشاركة من إبراهيم عادل -
ادخل الآن مرفوع الرأس، هذا سرادق أقامه الدكتور ناجح كبير المسجلين خطرًا بالبلاد، وربما البلاد العربية، الذي اعتزل وتحوَّل إلى كبير مرشدي البر كله، أقامه لنجله ووريثه – الله يرحمه – والذي كان يعده لخلافته وتسليمه الراية في الشهور القليلة القادمة. الدكتور هو لقبه الذي يقدم نفسه به، المسجلون أطلقوا عليه لقب الفيلسوف رغم أنهم لا ينطقونها صحيحة في أغلب الأحيان، لكنهم سمعوا أنه أعظم لقبٍ في الدولة، ولا أحد يستحقه سواه، وهو والحمد لله جدير به، إذ إنه لم يعد يدخل بيده في أي عملية، بل يكتفي بوضع خطة سنوية ويراقب التنفيذ، ولا يتدخل إلا في الحالات المتعسرة فقط.
مشاركة من إبراهيم عادل
السابق | 1 | التالي |