عندما سأتركُ دمشق
سأغادرُها بكلّ أقدامي
كما لو أن نهراً رحلَ عنها
تاركاً البَلَل في كلِّ مكان
عندما سأتركُ دمشق
لن يرى أحدٌ ذلك
كأن تستيقظَ في مدينة
أمطرتْ كلَّ ليلها
وتوقّفتْ عندَ الفجر
سأتشبّهُ برحيل الماء
من ثياب رضيع معلقة
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب