كلما تقدمت في الكتابة، تتسع هذه الغرفة الصغيرة، وتتراجع جدرانها مبتعدة حتى تختفي تمامًا، وتبقى صقحات الدفتر أمامي هي المكان الوحيد الحاضر.
أراوغ فآخذ الذاكرة إلى أبعد ما يمكنها الوصول إليها تأجيلًا للمواجهة، أشعر كأنني أودع حياتي بتكفينها في سطور وكلمات. لم أقترب من الجروح المفتوحة بعد، مازلت ألف وأدور على الورق، تمامًا كما أسير مضيعًا جسدي وسط زحام المدينة كل ليلة.
مشاركة من دعاء عسقلاني.
، من كتاب