وعلى مدى أيام نزلنا في تلك البلدة التي لم أعرف لها اسمًا قط. دأبت السيدة ماريا على الخروج بصفة شبه يومية مصطحبةً إيلينا معها، أما أنا فكانت تتركني مع الصبي الذي يجلس معي ويلهو بالنحلة الدوارة. ذات يوم وضع النحلة الدوَّارة فوق يدي وهي تتراقص فتملَّكني الخوف بشدة حتى إني أجهشت بالبكاء. وفي يوم آخر سألني عما إذا كان لي بابا وماما، فسألتُه عما يعني بذلك. فأجابني بأنه لا يعرف هو الآخر.
بريد الذكريات > اقتباسات من كتاب بريد الذكريات > اقتباس
مشاركة من haya sultan
، من كتاب