كانت صفحاته التي تحمل لون الزنجبيل وليس بها خط سطر واحد تتحول أمام عيني مع قلبها في كل مرة إلى صور بطول الصفحات وعرضها: صورة لجدي يصفف شعر جدتي أمام مرآة، صورة لقطة تبول فوق قماش أبيض، صورة لسيدة تبكي حتى أغرقت دموعها الصفحة بالكامل وانزلقت إلى الأرض.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب