إنه عيد ميلادي الحادي والعشرين أخرجت أمي من الصندوق الأول كعكة تكفيني أنا وهي فقط اشترتها من محل «برنيس» للحلويات، اتكأت بمرفقها وهي تضعها فوق المنضدة المربعة ثم مالت عليها بكل صدرها كي تُشعل لي شمعة، شمعة واحدة في منتصف الكعكة.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب