أعرف عنه أيضًا أنه في بعض الأحيان يستمع إلى "الحصري". أحيانًا أسمع صوت الحصري، خافتًا وودودًا في ترتيله السلس، البديهي، كأنه صوت المصحف نفسه. وأعرف أنَّه الحصري، الحصري ولا شك، لأنَّني في كلِّ مرَّة سألت فيها أمي عمَّن يتلو في الإذاعة، كانت تقول لي الحصري.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب