لا أعرف إن كانت الدناءة بلغت منِّي حدَّ أنَّني لعقت شفتيّ فكَّرت أنَّه كان ليكون أكرم لي لو نبَّهني قبل الملعقة الأخيرة إلى أنَّها الأخيرة وعدت ففكّرت أنَّه لم يخطفني ليكرِّمني. كان بصفة عامة يتأخّر في إطعامي ليس بين الوجبات ولكن بين الملعقة والملعقة أو بين اللقمة واللقمة.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب