أبواب الكلية وكالعادة مغلقة علينا والتوتر يسود،لاحظناه على وجوه ضباطنا، شئ يجري في الخارج.. شئ كبير.. وعندما وقفنا في طابور تحية العلم أذاعوا الخبر، لم يستطيعوا السيطرة علينا بعدها، انقلب الطابور إلى ساحة هوس وجنون، وتقافز في الهواء ومنا من فقد صوابه، مزق السترة التي يرتديها أو أطاح بغطاء الرأس في الهواء، ومنا من ضحك ودمعت عيناه في نفس اللحظة، كانت قلوبنا زعلانة خزيانة وما صدقنا أن فرحنا..
بورسعيد 68 > اقتباسات من رواية بورسعيد 68 > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب