وهذا الدعاء يَلفتنا أيضًا إلى أن يهتم الآباء بتعليم أولادهم الصلاة، وأن تكون صلاة الأبناء شغلهم الشاغل، وليست مسألة هامشية، بل تأخذ مكانتها في مُقدّمة اهتمامات الآباء والمربين؛ وذلك لبناء الشخصية الإيمانية القوية التي تُمكِّن الأبناء من مواجهة الحياة وأعبائها من غير أن تنال من تفاؤلهم وسعادتهم ونجاحاتهم، وقد لفتنا نبينا محمد ﷺ إلى هذا السلوك التربوي حين قال: «مُرُوا أَوْلَادَكُمْ بِالصَّلَاةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ، وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرٍ، وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِعِ
مشاركة من Abu Maryam
، من كتاب