(الدُعاء هو العبادة)
لِدَلَالَتِهِ عَلَى الْإِقْبَالِ عَلَى اللَّهِ وَالْإِعْرَاضِ عَمَّا سِوَاهُ بِحَيْثُ لَا يَرْجُو وَلَا يَخَافُ إِلَّا إِيَّاهُ، قَائِمًا بِوُجُوبِ الْعُبُودِيَّةِ مُعْتَرِفًا بِحَقِّ الرُّبُوبِيَّةِ، عَالِمًا بِنِعْمَةِ الْإِيجَادِ، طَالِبًا لِمَدَدِ الْإِمْدَادِ عَلَى وَفْقِ الْمُرَادِ وَتَوْفِيقِ الْإِسْعَادِ
دعاء الأنبياء في القرآن الكريم
نبذة عن الكتاب
ما أحوج البشرية أن تعيش على وجه هذه البسيطة حياة طيبة! حياة بلا أحقاد سامَّة، حياة بلا نزاعات دامية، حياة بلا حروب مدمرة، حياة يسودها الحوار، ويرتفع فوق رأسها قول ربنا سبحانه {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} (13) الحجرات وفي هذه الصفحات نعيش مع أنبياء الله صلوات الله وسلامه عليهم، حين هتفوا بربهم داعين ومتضرعين، معلنين افتقارهم وحاجتهم، فيستجيب لهم ربهم، ويلبي لهم مطلبهم، ويحقق لهم رغبتهم، وإنهم حين لجؤوا إلى الدعاء كانوا يقولون لنا: إن الدعاء من الأسباب التي ينبغي أن يأخذ بها المسلم لبلوغ غاياته، ليس الدعاء شيئًا كماليًّا، بل هو سبب رئيس لتحقيق النجاح؛ ولكن ينبغي أن يسير معه الأخذ بالأسباب الأخرى التي خلقها لنا ربنا سبحانه وتعالى، وهذا ما نتعلمه من دعاء الأنبياء، فلم يكتفوا بالدعاء بل كان الدعاء مصحوبًا بالجهاد والمصابرة والدعوة إلى الله بكل وسيلة ممكنة.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 236 صفحة
- [ردمك 13] 9789772789283
- دار البشير للثقافة والعلوم
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
197 مشاركة
اقتباسات من كتاب دعاء الأنبياء في القرآن الكريم
مشاركة من Abu Maryam
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Asim Al Sayed
لقد قرأت الكتاب أكثر من مرة، وفي كل مرة أجد من الفوائد ما لا يُعَدُّ، ومن المُتع ما لا يُحصى.
فإن الاستاذ السيد سيف النصر يطوف بنا تَطواف المتدبر المتأمل في أدعية الأنبياء -صلوات الله وسلامه عليهم- التي وردت في الذكر الحكيم، فيستنبط من كل دعاء سماتٍ شخصيةً لكل نبي كريم، ويقرأ دعاءَه قراءة عصرية تنعكس على الواقع، متقلًا بين التفاسير، يغترف الدروسَ والعِبَر بقلب اللُّغَوِيِّ النّحْرِير، والتربويِّ الخبير، يسعى في رحلته الماتعة إلى بر الأمان والسلام، يقول: "ما أحوج البشرية أن تعيش على وجه هذه البسيطة حياة طيبة!"