عندما أعود بذاكرتي إلى مرحلة الصبا الأولى أكتشف بأثر رجعي حكمة الأقدار وهي تهيئ لنا المصائر وتعدنا للمستقبل، فقد نشأت في بيئة معنيّة باللغة والأدب وعلوم الدين. فأبي الذي اختطفه الموت في زهرة شبابه كان شاعرًا خلّف لي ديوانًا مفعمًا بالقصائد العاطفية والاجتماعية، انتشيت بحفظه منذ الصغر، وكأنني أمسك بطيفه الذي توارى وخلف لي لوعة لاذعة، وجدي الشيخ الأزهري الذي جعلني قرة عينه وعوض بكره الفقيد كان يكتب رسائل بأسلوب الرافعي في أوراق الورد ووحي القلم
عيــن النقــد > اقتباسات من كتاب عيــن النقــد > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب