أنا شخصيًّا لا يعنينى أى تصنيف للأدب أعرف للرواية معيارًا واحدًا: أن تكون قابلة للقراءة، ولكى تكون قابلة للقراءة فيجب أن يكون موضوعها جديرًا بالمتابعة، وشخصياتها مقنعة ومتطورة، وبناؤها محكمًا، بالإضافة إلى ذلك العنصر الذى حدثتك عنه من قبل: الإحساس بأن الكاتب صادق فى إحساسه نحو القضية التى يطرحها.
وقد فعل صالح ذلك كله فى «زقاق السيد البلطى» كما فى «رأفت الهجان» وبقية رواياته، الصراع قائم كما كان منذ البدء، والقضايا تزداد تطورًا وعمقًا ..
في مديح الرواية > اقتباسات من كتاب في مديح الرواية > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب