كان يكافح لكى ينشق الصخر نفسه عن الجمال ربما لم تكن تراوده الأوهام، ولكنه حتى فى الصحراء كان يبحث عن بذرة الحياة، ويحلم بالخصب والخضرة، يتغزل فى كل ما ينبت فى الأرض الجرداء. غزلًا لا نهنهة فيه ولا بكائيات بل هو صرخة محب صادق يتمنى أن تنهض مصر وتكبر وتتسع، قوية وعفية، تحتضن صحاريها الخاوية وتخصبها.
في مديح الرواية > اقتباسات من كتاب في مديح الرواية > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب