العواطف، إنها الإثبات الوحيد على أنَّ الشيء الذي تتعامل معه بشريٌّ تمامًا.
في البداية تكون قلقًا لكن حين تظهر العواطف ترتاح، وتبدأ في الانتباه إلى ملامح الشخص فتكتشف أنَّ له أذنين اثنتين وفمًا واحدًا وعينين وساقين وأنه مثلك تمامًا، فتنسجم معه وبعد فترةٍ من المعرفة العمياء تكتشف أنّه يخون، الكائن الحساس ذاته، الذي أحببته لأجل عواطفه، ها هو يستخدمها ضدّك، فتحاول أن تبرز له عواطفك أنت أيضًا، وتظلّ في دائرةٍ مغلقةٍ مع ذاك الإنسان، الذي كان شيئًا بليدًا في البداية.
مشاركة من Shimaa Allam
، من كتاب