الصيف وفصول أخرى - دنيا الطيب
تحميل الكتاب مجّانًا
شارك Facebook Twitter Link

الصيف وفصول أخرى

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

«لا أعرف كيف تُقال مرحبًا، لكنّها حتمًا أحلى بكثير من وداعًا، أنا لا أعرف كيف أقول مرحبًا لأقول وداعًا، لا أعرف كيف أبدأ، هل عرفتِ خطّي؟ يداي تعملان بشكلٍ جيّد، أكتب لكِ بأنفٍ مسدودٍ ورأسٍ ينهشه السرطان، مُرفقٌ ورقة تنازل لكِ عن الأرض التي سرقتها منكِ، الله يحبّ الانتقام، كنت أعرف ذلك، لكنَّني توقعت أنَّ انتقامه لن يكون في الدّنيا.. أنا تعيس، الشمس فوقي وحولي والربيع يلامس قدماي، لكنني عاجزٌ عن الإحساس به، لا شيء أسوأ من ربيع غير محسوس وخُضرةٍ ستودِّعها نحو خريفك الأبديّ، آه هل أكتب شعرًا؟ يجعلنا الألم شعراء، يكبح جماح التفاهة" فينا على الأقلّ.. سوزي تركتني منذ سنوات، لم يكن جيد ترك الماضي. إن كان لكِ حقٌّ اقتلعيه من أعين الناس، قد لا أكون رجلًا جديرًا بتقديم النصائح، لكنني أتمنى أن تطبّقي هذه النصيحة الوحيدة، تحيّاتي.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب مجّانًا
3 1 تقييم
39 مشاركة

اقتباسات من رواية الصيف وفصول أخرى

لماذا يخرج الحنين في اللَّيل، حين تهبّ نسائمٌ خفيفة على الوجه والجسد فتسري قشعريرةٌ تنتقل من العمود الفقريّ إلى الرأس والقدمين والقلب النحيل الهالك؟

مشاركة من Shimaa Allam
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية الصيف وفصول أخرى

    1

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    #قراءات_٢٠٢٢

    رواية الصيف و فصول أخرى للكاتبة دنيا الطيب .

    من إصدار كتوبيا للنشر و التوزيع .

    قراءة جديدة و عمل إنساني إجتماعي بطابع فلسفي ، عمل مُربك يحمل بين طياته حكاية عن الحياة كيف نراها و كيف نحياها ؟ هل تستحق الحياة أحلامنا و سعينا أم أنها بناء في الهواء نهايته الموت و النسيان ... فلنستريح و لنتركها كما تسير !!

    هنا نقرأ الحكاية على مدار خطين متوازيين ..

    - الأول مع عاصي ذلك الشرطي البليد كما تراه زوجته و بناته ، يعيش حياته و يتماشى معها برودو أفعال غريبة هادئة ، و حلول يراها المحيطين به مستفزة ... هو يملك فلسفته الخاصة جدًا في الحياة و التي يتعامل بها و لا ينتوي تغييرها .

    - الخط الثاني مع لينا الطفلة ذات السبعة أعوام ، الرسامة الصغيرة ، تلك اللقيطة التي تحيا مع زوجين تولى رعايتها بعدما وُجدت تائهة دون أب و أم ، و هي أيضًا لها فلسفتها الخاصة جدًا في الرسم و الحياة .

    على مدار فصول الرواية و بالتتابع تأخذنا الكاتبة للتعرف على حياة البطلين و علاقة كل منهم بأهله و المحيطين به ، لنرى أحداث يومهم و كيفية تعاملهم مع مستجدات حياتهم و نقترب من فلسفتهم الخاصة .. كل ذلك بلغة رائعة و سرد متقن ، و حوارات تدعو للتفكير و التأمل ... يعيبها فقط توالى الأحداث بوتيرة هادئة و سرد مفصل جدًا في بعض المواضع ، كنت أراه بحاجة للاختصار مع زيادة رتم تصاعد الأحداث ، كذلك وجدت صعوبة في تقبل بعض الحوارات على لسان لينا و نوح صديقها و التي رأيتها أكبر عمقًا من إستيعاب أطفال في ذلك السن .

    و مع طول فصول العمل و إنفصال أحداث البطلين الرئيسين ، فقد تعاملت مع كل قصة كعمل منفصل ، ليتكرر في ذهني طوال القراءة ذلك السؤال .. ما علاقة عاصي بلينا ؟ و هنا تفاجئني الكاتبة أخيرًا في الفصل الثالث عشر من أصل ستة عشر فصل بتقاطع الخطين و دمج القصتين بشكل بارع جدًا و تصاعد درامي خاطف و سرد مميز برتم موزون ، تمنيت لو كان موجودًا من أول العمل ، لتأتي نهاية الشخصيات ربما عكس ما يتوقع القارئ .. و لكني أحببت النهاية فكثيرًا ما تكتشف خطأ فلسفتك في فهم الحياة .

    و على الرغم من هذه الملاحظات فهو عمل مميز يُبشر بقلم بارع يملك لغة قوية و فكر يستحق قراءة متأنية ، و كاتبة أنتظر منها عمل قادم أكثر إمتاعًا .

    #الصيف_وفصول_أخرى

    #رقم _٧١

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق