الغرفة ضيّقة بالأساس، نمت الكتب كالنباتات في أرجاء الغرفة، تريدُ هواءً، سارتْ باتّجاه النّافذة الصّغيرة الوحيدة، تربّعتْ في ظَرْفتها، فضاقت الظَّرْفة بها، ذهبت باتّجاه الضّوء الشّحيح الّذي يسمح به الباب، لم يعد الباب يفتَح بسهولة، ليكنْ… أنا مُستمرّة في تمدّدي…كفى، انتظري حتّى أنتقل إلى شُقّة أوسع. لم تكنْ تسمع.