كان أبي يقول لي: إنّ عدم تدريسك في الجامعة يُعطيك حريّة كُبرى، ويجعل إبداعك ينطلق بشكلٍ أكبر. ومع أنّ واحدةً من أُمنياتي كانتِ الحصول على وظيفة أستاذٍ جامعيّ إلاّ أنّني مع الزّمن اقتعنتُ بكلام أبي، ووجدتُ أنّني لو درّستُ في جامعةٍ، لكان روتين العمل فيها واللّهاث وراء التّرقيات، والمُشاركة في النّدوات والمُؤتمرات والسّفرات، وذلك من خلال لوبيّات الأساتذة الفاضحة كلّ ذلك كان سيحدّ من نشاطي الإبداعي،