لا يُمكن أنْ يكون الأسلوب في أرقّ نَظمِه وأرقى سَبْكه وأدقّ نَسجه ما لم تكنْ لدى صاحبه ثروةٌ معرفيّة ولُغة خاصّة ينفرد بها تشكّلتْ عبر سنواتٍ طوال بوسائل شَتّى، أُطلقُ أنا عليها لفظ (خميرة الكتابة)!