ومع رحيل أخر أضواء النهار كان تاج يتوكأ على عصاه بعد أن نالت منه الشيخوخة الكثير والكثير في الأعوام الماضية ، فكان يذهب إلى النهر ويجلس إلى حجر و ينظر إلى الجسر الذي شارف على الانتهاء ويطيل النظر إليه وهو متكأ برأسه إلى عصاه كان يتفحصه وكأنه يريد أن يحفظ معالمه و أن يغير وجهه نظره فيه ، وكأنه يريد أن يتناسى كل ما تسبب فيه هذا الجسر من مشقة لأهالي القرية
الأخدود > اقتباسات من رواية الأخدود > اقتباس
مشاركة من جلاد الهد
، من كتاب