❞ كنتُ في انتظاره دائمًا، لكنني لم أعد أفعل. كففتُ عن تطويع كل أفعالي لمجرد جلب انتباهه. هكذا، ودون سابق عزم، فقدتُ الرغبة في أن يراني. لماذا؟ أعرف تمامًا لماذا، ولكن ألم أكن أعرف دائمًا ومنذ البداية؟ لماذا الآن إذن؟ ألأنه يرحل؟ أم لأنه كان راحلًا عني على الدوام؟ عني أنا تحديدًا، دون غيري، ممن لطالما شملهم بعطفه ورعايته وكرمه وابتساماته، في الوقت الذي لم أُعطَ فيه سوى التجهّم واللا مبالاة، كما لو أنّ الرب قد منحه للجميع سواي. لماذا الآن؟ أظنني تعبتُ أكثر مما انتصرتُ لنفسي. ❝
✨👀
رامبو الحبشي > اقتباسات من رواية رامبو الحبشي > اقتباس
مشاركة من Reham Mansy
، من كتاب