رامبو الحبشي - حجي جابر
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

رامبو الحبشي

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

يسعى حجي جابر في هذا العمل إلى إعادة الاعتبار لامرأة هررية رافقت آرثر رامبو في سنواته الأخيرة في الحبشة، دون أن يأتي الشاعر الفرنسي على ذكر عشيقته بكلمة واحدة في رسائله الكثيرة إلى أمه، ولتسقط بذلك من كتب التاريخ. يمنح حجي الهررية اسمًا و صوتًا وتاريخًا وذاكرة، ويمنحنا بالتالي فرصة لرؤية رامبو من وجهة نظر الأحباش وكأنه بذلك يقلب الصورة فيزيح رامبو إلى الهامش ويجلب العشيقة الحبشية إلى متن الحكاية عبر سرد بعض ما جرى والكثير مما لم يحدث. إضافة إلى قصص الحب المبتورة ومسارات الحكاية المتداخلة زمنيًا، يتناول النص هرر مدينة البن والقات حين كانت بمثابة مكة الإفريقية، يحرم على غير المسلمين دخولها، وتنسج حولها الحكايات التي أغرت الرحالة من كل مكان في وقت كانت القوى الكبرى تعيد تشكيل منطقة القرن الأفريقي.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.5 51 تقييم
530 مشاركة

اقتباسات من رواية رامبو الحبشي

❞ يبدو الأمل أحيانًا حبلًا يقود الهاوية، فيما نظنه المنقذ منها. وكيف كان سيبدو كل شيء مختلفًا لو استطعنا أن نخرج من أنفسنا للنظر إليها مجردين من ذلك الأمل. بقدر ما يتعلّق الأمل بالمستقبل؛ فإننا لا نراه على تمامه إلا حين يُصبح ماضيًا. ❝

مشاركة من Rowaa Sayed
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية رامبو الحبشي

    53

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    "أظنه أسوأ ما يُمكن أن يفعله الحب بالإنسان، أن تتحول إلى أداة في يد شخص آخر، كرة لينة من عجين أو صلصال، يُشكلك كيفما شاء، سعادتك بيده، تعاستك بيده، حياتك نفسها بيده، هل ثمة ما هو أشد مهانة من أن تفقد السيطرة على دفة سفينتك فيتحكم بها شخص آخر باسم الحب؟ يقودك حيثما يُريد، للغرق أو للبر لا تعرف."

    يقول "حجي جابر" عن كيف أتته فكرة الرواية:

    "التقطت فكرة الرواية من عبارة وجدتها مستفزة في كتاب آلان بورير "رامبو في الحبشة" حين كان ينقل عن رفاق الشاعر الفرنسي قولهم ".. وكانت لديه عشيقة حبشية أحسن معاملتها..". بدا غريباً لي من الوهلة الأولى أن تتم الإشارة إلى إحسان المعاملة كفضل وتكرّم، كما لفتني غياب اسم العشيقة. هذا الإعتام قادني إلى فكرة محاولة الإضاءة على تلك الحبشية ومن خلالها رؤية آرتور رامبو في نسخته الحبشية."

    فذلك قد يحسم جدل هل الرواية مبنية على أحداث حقيقية أم لا، ولكن المسألة أعمق من ذلك بالنسبة لي، فـ"حجي جابر" استطاع من خلال جملة واحدة، أن يبني رواية كاملة، ومثلث حُب كلاسيكي، بين رجلين وفتاة، مع لمسة إضافية، فالمثلث دائماً ما نجد الرجلين يتصارعا على الفتاة، ولكن، هنا كانت الإضافة الغريبة ولكنها ملائمة تماماً، لكي يحكي "حجي جابر" حكايته.

    من خلال ثلاث شخصيات، آرثر رامبو؛ الشاعر الفرنسي، الذي هجر الأدب، واشتغل بالترحال والتجارة، ليس غريباً على مشاء متمرس، يُحب المشي أغلب الأوقات، لتأتي لعنته في أكثر ما يُحب، "ألماز"، الفتاة النازحة إلى "هرر"، لكي تبحث عن شيئاً لا تعرف كُنهه، و"جامي"، الذي يُحاول أن يكسب قلب "ألماز"، بكل الطُرق المُمكنة، ولكنه دائماً ما ينتهي به الحال مسكور القلب، والروح

    فكرة الرواية، عادية، ولكن لغة الرواية، أكثر من جيدة ومُمتازة، فالحكاية وحبكتها متوقعة، وكان الكاتب دائماً ما يُعطي إشارات طوال السرد، لما ستتجه إليه حكايتنا، ولكن التشريح الدقيق للمشاعر وأفكار الشخصيات الثلاثة، والتنقل السلس بين أفكارهم من فقرة إلى أخرى، هو ما يُميز هذه الرواية، بالإضافة إلى الصبغة التاريخية للأحداث، وتأكيد "حجي جابر" أن الحب دائماً ما ينتج عنه كسرة القلب، كما حدث لشخصيات روايتنا.

    طوال أحداث الرواية، كان هناك العديد من الإقتباسات الرائعة، فقرات كاملة سأظل أتذكرها طويلاً، واحتفظ بها، لائمت مشاعر الشخصيات والأحداث، ولكن، كان هناك إقتباس لم يرد في الرواية، ولكنه ظل يتردد في ذهني طوال أحداثها، وهو إقتباس لـ"خورخي فرانكو"، من روايته "روساريو"، بترجمة "مارك جمال":

    "الحب يفتك بالمرء، ويرهبه، ويحط من قدره، ويمرغه في الوحل، ويخدره!"

    رواية جميلة، يُنصح بها، وتستحق ترشحها للقائمة الطويلة للبوكر، وقراءة أولى للكاتب "حجي جابر" تعد بالكثير في رواياته السابقة.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    #رامبو_الحبشي

    #حجي_جابر

    #دار_ضمة_للنشر

    "بقدر ما يتعلق الأمل بالمستقبل، فإننا لا نراه على تمامه إلا حين يصبح ماضيا".

    بهذه القفلة أنهى الكاتب الايرتري حجي جابر روايته الأخيرة(رامبو الحبشي).

    كلمات تأخذك الرغبة معها لقلب الصفحة الموالية، لربما ستواصل الاستماع الى شخوصها بنفس الشغف والاهتمام.

    علّ احدى الاحداث معهم كانت لتكتمل في مكان ما وفي زمان ما، ربما كانت لتُخلق احداث اخرى على لسان الكاتب في غير (هرر) تلك المدينة الحبشية التي هرب الجميع اليها نحو الامل، (رامبو... ألماز... وجامي) أملا في تجارة مربحة، أملا في الحب، وأملا في البحث عن الانتقام..

    لكن المدينة ذاتها كانت هي الأخرى تبحث وهي قابعة خلف أسوارها؛ عن الامل ذاته في كل من سكنوها.

    اجمل ما في العمل لغته الثرية، وشخوصه الثلاث الذين كانت لهم سطوة على كل ادراكي، منذ أول سطر طالعته إلى آخر كلمة.

    لكن القدر يرسم دائما طريقا مختلفا للبشر، ويؤكد أننا مهما اجتهدنا فلن نكون بقادرين على الامساك بأحلامنا، لن ندرك ما قد يقدمه الاخرون جراء تضحياتنا، ان كانوا هم لا يدركون ما تصبوا إليه نفوسهم، هذا ما كانت ألماز تصدح به في كل سطر وهي ترسم طريقا وهميا لنفسها، وبشيء من الاذهال استطاع الراوي العليم ايصال كل ما عاشته تارة وما تمردت على أسطر الرواية لتقوله تارة أخرى.

    عندما تلج حواسك أحداث الرواية، ستدرك أنها قد انتهت على حين غفلة، وما كنت تود لها ان تفعل..

    رواية انهيتها في جلستين، باعد بينهما الليل، نمت لكني لم اشعر بلحظة انعتاق من شخوص وأحداث جزمت كمتلقية مآلها خاصة فيما يخص (السيد وخادمه) وفي النهاية صدق حدسي. لكن مع ذلك انهيتها بنفس الشغف الذي تملكني منذ اول سطر طالعته.

    تمنيت ان اقرا اسم ألماز في رسائل رامبو الى والدته، علّ ذلك يعيد بعض الاعتبار لهذه الأنثى التي لم تستطع بدورها أن تحب جسدها كامرأة وأن تستوعبه، فما بالك برامبو، واعتقد ان ذلك قد اتى لدواع لم يأت التاريخ على ذكرها، ومن ذلك تاريخ ارسالها، فيما تذمرت منه والدته في احدى الرسائل جراء عدم مراسلتها و التي كانت غامضة التاريخ قائلة "سعيدات جدا اللواتي لا يملكن اطفالا، أو اللواتي لا يحببنهن»"

    الرواية سرد لحياة الشاعر الفرنسي آرثر رامبو باسلوب جميل ومحكم.

    اطلعت على العمل قبل مدة اذ قرأت اول صفحاته في جناح دار ضمة،(معرض الكتاب الوطني الجزائر)، ونشرت غلافه على حسابي أيضا 😊

    ما يشدك في العمل وانت تقرأ أولى سطوره، اللغة الجميلة والتمكن المذهل من السرد الذي أجاد حجي جابر إحكام أدواته.

    رواية ستتمنى ككاتب لو كنت تملك أسلوب الكاتب في كتابتها، وقدرته على ترويض كلماتها بما يجذب القارئ لانهائها في جلسة واحدة 😁

    وانت تقرأ لحجي جابر ستتملكك رغبة ملحة في ضرورة مطالعة كل اعماله، لذا سأفعل ذلك في أول فرصة تتاح لي، واتكهن أن كل اعماله كذلك، بنفس جمال رامبو الحبشي وأكثر.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    لم يعجبني بتلك الروايه اي شيئ سوي ما اتخيله من جهد لرسم هذا الافتراء لم اري شخصية متوازنه او تفكر وفقآ لمقدمات خلقها الكاتب ليخرقها

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    يؤؤؤؤؤؤؤ،ييؤيwzssßzzzssssszzzzzzssss

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون