كانت قدماها تغوصُان في الرّمل الدافئ، وهي عائدة إلى الشاليه، والبحر من ورائها. أمضت السَّاعات الأخيرة تبحث عن القواقع والأصداف، القنافذ السوداء وأسماك الزوري، نجمات البحر والقباقِب والحلازين. كان جلدها قد تحمَّصَ وتقشّر، وقلبها يرقصُ من جمال الدُّنيا.
السندباد الأعمى : أطلس البحر والحرب > اقتباسات من رواية السندباد الأعمى : أطلس البحر والحرب > اقتباس
مشاركة من Rammah alanssari
، من كتاب