لكن دائمًا في المحطّة ترى المهرولين بسببٍ ولا سبب، والزّاعقون الآن يضافون إليهم، أولئك الصّارخون بسبب الزّحام ونكد العيش الباكون من المرض والإملاق والفزع ، وقد مازجت أصواتهم أصواتهنّ وأصوات الأطفال وباعة السّميط والفول السّودانيّ والبرتقال الّذي انتشر قشره مع
مشاركة من Abir Oueslati
، من كتاب