معظم الكتب الرائعة ليست مجانية
لا أحد ينام في الإسكندرية > اقتباسات من رواية لا أحد ينام في الإسكندرية
اقتباسات من رواية لا أحد ينام في الإسكندرية
اقتباسات ومقتطفات من رواية لا أحد ينام في الإسكندرية أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
لا أحد ينام في الإسكندرية
اقتباسات
-
وكانت نذر الشتاء قد أتت متعجلة، فهطل مطر كثير غزير لم ينقطع بالليل والنهار، واستمر لعدة أيام لكن أحداً لم يضج، الحركة لم تنقطع، والمحلات لم تغلق، وأصوات الراديو لم تنخفض في المقاهي، لقد بدا للجميع أن السماء تغسل المدينة. لقد كانت السحب عالية وبيضاء وتلك كانت معجزة. فمن أين حقاً يأتي كل هذا المطر؟
مشاركة من المغربية -
النساء عادةً ينسين أسرع من الرجال، فيندفعن في الحُب ويندفعن في النسيان
مشاركة من Youssef Mostafa -
أدرك القوّة الخفيّة في المصريّين. يتركون الحاكم الظّالم للحاكم العادل الّذي لا يخذلهم مهما طال الوقت. كيف حقًّا انحدر المصريّون من الأزمان السّحيقة إلى هذا الزّمن؟ أيّ معجزةٍ يقدّمها هذا الشّعب. البقاء مع الظّلم أكثر من الثّورة عليه.
مشاركة من Walid Adam -
وبدأ النّاس يهجرون الإسكندريّة وهو مضطرٌّ للبقاء، إنّها رحلة قهريّة أرادها اللّه أن يكون وحيدا وعليه أن ينام الآن، في المدينة الّتي صارت عيونها مفتوحة على السّماء.
مشاركة من Walid Adam -
((لك الحمد إنّ الرّزايا عطاء
وإنّ المصيبات بعض الكرم.
لك الحمد مهما استطال البلاء،
ومهما استبدّ الألم))
مشاركة من Mona Fawzy Eid -
صارت الإسكندريّة مدينةً من فضّةٍ تسري فيها عروقٌ من ذهب.
مشاركة من Abir Oueslati -
..«يا أختي ما بتضحكيش ليه؟». تسأل زهرة الّتي تندهش دائمًا من جرأة هذه المرأة البدينة الّتي تبدو، وهي جالسة كأنّما اندلقت على الأرض ولا سبيل لقيامها إذ ينغرز وسطها في عجيزتها المترهّلة في محيطٍ واسع!
مشاركة من Abir Oueslati -
«عشرة آلاف جنيه كاملة راحت لواحد مش محتاج، ودائمًا يكون اسمه عفّت، همّت، طلعت، دولت، بهجت، ولا مرّة يكون اسمه بهلول أو شحّات أو حتّى مصطفى أو علي وليس من الضّروريّ أن يكون حميدو»
مشاركة من Abir Oueslati -
إنّها أيّام «الهِجار» الّتي لن تُنسى في الإسكندريّة، والّتي سيؤرّخ بها النّاس لحياتهم بعد ذلك.
مشاركة من Abir Oueslati -
لكن دائمًا في المحطّة ترى المهرولين بسببٍ ولا سبب، والزّاعقون الآن يضافون إليهم، أولئك الصّارخون بسبب الزّحام ونكد العيش الباكون من المرض والإملاق والفزع ، وقد مازجت أصواتهم أصواتهنّ وأصوات الأطفال وباعة السّميط والفول السّودانيّ والبرتقال الّذي انتشر قشره مع
مشاركة من Abir Oueslati -
إنّ رحلة طه حسين في التّعليم هي أمله، وليس مهمًّا أن يعود بالدّكتوراة، إنّما المهمّ هو أن يمشي في الحيّ اللّاتينيّ ويزور اللّوفر والبانتيون وبرج إيفل والمونمارتر ويقرأ على ضفاف السّين أشعارًا تطير في الهواء.
مشاركة من Abir Oueslati -
وتمّ توزيع آلاف من الأقنعة الواقية من الغازات، فاستخدمها بائعو الطّعمية، للوقاية من بخار الزّيت والقلي، وكذلك استخدمها الخبّازون أمام الأفران.
مشاركة من Abir Oueslati -
قليلون منهم يسهرون في المقهى المنعزل. منطقة خالية تصلح للقتل وللحبّ وللصّلاة أيضًا والخشوع.
مشاركة من Abir Oueslati -
ومنعت الحكومة المصريّة الإتجار بأعقاب السّجائر وهي التّجارة الّتي راجت بين أطفال الشّوارع، الّذين يبيعون الأعقاب في المقاهي والنّوادي، ووسائل النّقل ومحطّاتها، ويجمعونها بسرعةٍ كما تلتقط العصافير حبوبها، أجل، وإن كانوا يلتقطونها باليد، لكن في سرعة العصافير، ثمّ يبيعونها.
مشاركة من Abir Oueslati -
هل كان الإسكندر يعلم أنّه لا يقيم مدينةً تحمل اسمه خالدًا في الزّمان، وإنّما يقيم عالمًا بأسره وتاريخًا كاملًا؟ أغلب الظّنّ أنّه كان يعرف. هو لم يكن معنيًّا بالخلود فقط، وإنّما بتغيير الدّنيا.
مشاركة من Abir Oueslati
السابق | 1 | التالي |