كانت الشّمس تهبط في الأفق لتأذن للّيل بالقدوم، وكنّا نهبط معها؛ بل كنّا نهوي معها. عفوًا كانت الشّمس تهرب من منظرنا التّراجيديّ، لتُسارع في إسدال اللّيل سِتارَه على الفضيحة الإنسانيّة الّتي تمثُل أمامها
يسمعون حسيسها > اقتباسات من رواية يسمعون حسيسها > اقتباس
مشاركة من S
، من كتاب