صمتت مناير، واكتفت بأن تندسَّ، بجسدها نصف المرئيِّ نصفِ الشَّفاف، بين أبيها وعمّها، لأنها تحبُّ صوت بقبقة الماء، وتحبُّ جَرْسَ العودِ وحنينه وصوت عامِر إذا غنى، والبحر إذا جزَر، وهبوط الليلِ الوئيد، ولأن لساعدِ أبيها ملمسٌ طيّب، ولجلده رائحة تخصُّها.
السندباد الأعمى : أطلس البحر والحرب > اقتباسات من رواية السندباد الأعمى : أطلس البحر والحرب > اقتباس
مشاركة من Haneen
، من كتاب