قال الجاحظ: ولهذه الأبيات كان الحطيئة والفرزدق يقدمان الشماخ بغاية التقديم. وسجد الفرزدق مرة إذ سمع رجلًا ينشد بيتًا للبيد:
وجلا السيول عن الطلول كأنها
زُبُرٌ تُجِدُّ متونها أقلامها
فقيل له: ما هذا؟ قال: موضع سجدة في الشعر أعرفه كما تعرفون مواضع السجود في القرآن! ٥
مشاركة من khlWd
، من كتاب