أبقيت لي سقمًا يمازج عبرتي
من ذا يلذ مع السقام بقاءَ
أشمَتَّ بي الأعداء حين هجرتني
حاشاك مما يُشمِتُ الأعداء
أبكيتني حتى ظننت بأنني
سيصير عمري ما حييتُ بكاءَ
تاريخ آداب العرب > اقتباسات من كتاب تاريخ آداب العرب
اقتباسات من كتاب تاريخ آداب العرب
اقتباسات ومقتطفات من كتاب تاريخ آداب العرب أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
تاريخ آداب العرب
اقتباسات
-
أما اللغةُ: فهي لغة الواضع بالفطرة القوية المستحكمة، والمتصرف معها بالإحاطة والاستيعاب، وأما البيان: فبيان أفصحِ الناس نشأة، وأقواهم مذهبًا، وأبلغهم من الذكاء والإلهام، وأما الحكمة فتلك حكمة النبوَّة، وتبصيرُ الوحي وتأديب الله، وأمر في الإنسان من فوق الإنسانية.
مشاركة من Nadeem -
، ورأوه مع ذلك يقول: «إياي والتشادق.» و«أبغضكم إليَّ الثرثارون المتفيهقون.» ثم رأوه في جميع دهره في غاية التسديد، والصواب التام، والعصمة الفاضلة، والتأييد الكريم — علموا أن ذلك من ثمرة الحكمة، ونَتَاج التوفيق، وأن تلك الحكمة من ثمرة التقوى،
مشاركة من Nadeem -
وانقطاع النساء عن آداب اللغة بعد القرن السادس على ما نرجح يكفي وحده دليلًا على أنهن إنما يشتهرن بذلك ويظهرن به حيث يكون الزمن ترفًا ونعمةً؛ لأنهن بعض الترف والنعمة، فمتى خشنت الأيام واضطرب حبل الفتن كان الأدب أول ما ينصرف عن تلك الخدور، كما أن أول ما يجف من أنواع الشجر الزهر!
مشاركة من khlWd -
، وما زالوا يضربون المثل بأهل إشبيلية بلد المتنزهات في الخلاعة والمجون والتهالك على الشعر والغناء، وإنما كان يعينهم على ذلك واديها البهيج، وبنت إشبيلية هذه مدينة شريش، وواديها ابن واديها، وقد قالوا فيها: ما أشبه سعدي بسعيد! وهي مدينة وصفوها بأنه لا يكاد يُرى فيها إلا عاشق أو معشوق
مشاركة من khlWd
السابق | 1 | التالي |