أبقيت لي سقمًا يمازج عبرتي
من ذا يلذ مع السقام بقاءَ
أشمَتَّ بي الأعداء حين هجرتني
حاشاك مما يُشمِتُ الأعداء
أبكيتني حتى ظننت بأنني
سيصير عمري ما حييتُ بكاءَ
تاريخ آداب العرب
نبذة عن الكتاب
كانت أعمال الرافعي مقصورة على الشعر والعناية به، قبل أن يقرر ترك منظوم الكلام ويتجه نحو منثوره، فقد حَادَ الرافعي عن مذهبه المعهود، وشرع في طريق التأليف والكتابة، وكان الكتاب الذي بين أيدينا هو بداية هذا التحوّل، ورغم حداثة عهده بالكتابة البحثية العلمية إلا أنه أخرج لنا عملًا تاريخيًّا ونقديًّا رصينًا، يعِدُهُ النقاد أحد أكبر المراجع في حقله. ومما يدعو للذهول والإعجاب أن كتابًا بهذه المنزلة قد ألفه الرافعي وهو بعد شابًا في الثلاثين من عمره، وهذا يدل على ما اجتمع للشاب من حكمة وحصافة لا يبلغها في العادة إلا الكبار.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2013
- 1486 صفحة
- [ردمك 13] 9789777192873
- مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب مجّانًااقتباسات من كتاب تاريخ آداب العرب
مشاركة من khlWd
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Mohammad Alloush
خاض الرافعي في ميدان البحث التاريخي خوض الاديب لا الباحث ، فانشغل بقوة الألفاظ و البلاغة عن المراحل والقواعد المنهجية الواجب اتباعها كإثبات الحقائق و نقد الروايات .
لا ريب أن التأريخ لآداب العرب ينطوي على صعوبة ومشقة فالكتب التي تناولت هذه الآداب في أغلبها هي كتب للقراءة المجردة وليست لأغراض البحث فلا تجد في أكثرها فهارس و مراجع لتسهيل الأمور على الباحثين ، فالكتاب الذي بين أيدينا لا يخرج الا من الصدر الرحب والقلب المعتزم والفكر الصحيح وهذا ما اتفق للرافعي اضافة لما يملك من سداد اللفظ وإحكام الوضع وجزالة التركيب وحسن العرض ووضوح التفصيل .
في الجزء الأول من الكتاب بحث الرافعي في اللغة العربية نشأتها واصلها واطوار تهذيبها وانتشارها في القبائل و مخارج حروفها واختلاف لهجات متكلميها واسرار نظامها اللغوي و افرد الباب الثاني من هذا الجزء للرواية والرواة
أما الجزء الثاني فخصصه للقرآن الكريم والبلاغة النبوية ،في حين احتوى الجزء الثالث على عرض لتاريخ الشعر العربي ومذاهبه والفنون المستحدثة منه وأدب الأندلس والتأليف وتاريخه عند العرب ونوادر الكتب العربية والصناعات اللفظية .
يقول شيخ المجلات العربية عن هذا الكتاب " يجب على كل مسلم عنده نسخة من القرآن أن تكون عنده نسخة من هذا الكتاب " ويقصد المجلد الثاني الخاص بالقرآن الكريم ، وعندي أن شيخ المجلات العربية قد قال شططا ،وبالغ في المجاملة للرافعي وان كاتبنا أخظأ في ايراده لهذا الرأي السفيه ، فقابل المدح كمادح نفسه ومادح نفسه مبذول وهذه الصورة لا نريدها للرافعي فالكتاب ليس الا اجتهاد فيه الكثير من أوجه النقص و لا يرتقي الى مثل هذا الغلو في المديح .
لسبب ما لم يقم الرافعي بتجميع الجزء الثالث ونشره رغم توافر مادته او اغلبها على حد وصف السيد عريان الذي قام غير مشكور بتجميعه ونشره فعبث بارث الرجل ولم يزد الا ان حول هذا الجزء الى فهرست كتب وسجل وفيات وهذا ما كان الرافعي لا يحبذه كما اوضح في المقدمة فسامح الله هذا العريان على ما فعل وجعلنا بعد قراءة ما يزيد عن الف صفحة ننهي الكتاب على اسوء أثر ممكن .
-
nadineattia_78
كتاب على اعلى مستوى من التميز لكاتب متميز و موسوعي و شديد الغزارة فى مادته التاريخية و الادبية
يمثل الكتاب احد اهم و افضل المراجع فى مادته على الرغم من صدوره عام ١٩١٢ الا انه حتى الآن يمثل المصدر الاول و المرجع المفضل لكافة الباحثين سواء فى مجال التاريخ او الادب على حد سواء
منذ بداية القراءة لسطور صفحاته لم اتمكن من تركه الا بعد الانتهاء من صفحاته التى قاربت الف و ثلاثمائة صفحة
-
Khaled Zaki
كتاب عظيم النفع لا غني عنه لكل باحث
فضلآ عن اسلوب الرافعي السامق
لغة رصينه محكمة وتركيبات لغويه
جميله
رحم الله الرافعي رحمة واسعه
وأسفت كثيرآ لأنه لم يتم جزء الكتاب
الثالث حقآ لم اري فيه نفس الرافعي المتوقده
ألا في القليل من جملة والفاظه