حياة أبي الجادّ علمّتْني الجِدّ، وغرستْ فيّ فضيلة الإحساس بأهمّيّة الوقت، ولقد كنتُ أراه وهو عالِمٌ في النّحو والشِّعر، يجلسُ في مكتبه يُحضّر المادّة ويكتب الأمثلة بخطّ يده في وُرَيقات يُعدّها لهذا الشّأن قبل أنْ يغدو إلى طلاّبه في الجامعة، في محاضرةٍ يكون قدْ درّسها عشرات المرّات من قبلُ، لكنّه كان يُعدّ لها العُدّة كأنّه يُدرّسها لأوّل مرّة، وما ذلك إلاّ لأنّه يحترم عِلمه وعملَه، ويحترمُ طُلاّبه.
هذه سبيلي > اقتباسات من كتاب هذه سبيلي > اقتباس
مشاركة من ياسر عبود العلواني
، من كتاب