"ذَكَرتُكَ لا أَنِّي نَسِيتُكَ لَمْحةً
وأَيسَرُ ما في الذِّكرِ ذِكرُ لِساني
وكِدتُ بِلا وَجْدٍ أَموتُ مِنَ الهَوى
وَهامَ عَلَيَّ القَلبُ بِالخَفَقانِ
فَلمَّا أَراني الوَجْدُ أنَّكَ حاضِري
شَهِدتُكَ مَوجُودًا بِكُلِّ مَكانِ
فَخاطَبتُ مَوجُودًا بِغَيرِ تَكلُّمٍ
وَلاحَظتُ مَعلُومًا بِغَيرِ عِيانِ".
مشاركة من شمس.
، من كتاب