الفتيات لا يداعبن القلم إلّا لينثرن الدموع أو ليصورن الابتسامات، وما تجاوز ذلك علامات استفهام متتالية وإن لم يُرَ فيها من الاستفهام شيءٌ.
لكن الزوجة والأُمّ الّتي أُعطِيت ذكاءً وفطنة وعلماً وشعوراً قوياً تدرك بواسطته كلّ ما في الحياة من حلاوة ومرارة، تلك تستطيع وضع المرأة في مركزها السامي، وتلك تقدر أن تعمل في مزج نصفَيِ الشخصية المتألمة: شخصية المرأة وشخصية الرجل.
رسائل مي - صفحات وعبرات من أدب مي الخالد > اقتباسات من كتاب رسائل مي - صفحات وعبرات من أدب مي الخالد > اقتباس
مشاركة من -
، من كتاب