فإذا شعر المرء بأنّ هناك من يفهمه، كان سعيداً
رسائل مي - صفحات وعبرات من أدب مي الخالد
نبذة عن الكتاب
لا تُذكرِ النهضة النسائية في الشرق العربي إلّا ويتسابق إلى الأذهان توّاً اسم مي. مي الأديبة المجاهدة التي عاشت ما كتبت فكانت حياتها المليئة خير ما تركت من الآثار. كانت دقيقة الملاحظة، أنيسة العشرة، رضية الخلق، تحب اللهو والضحك والحركة. ولكنها كانت غريبة الروح، موحشة الفؤاد، تميل إلى العزلة فتخلو بنفسها إذ تتنهد وتشكو وتكتب وتحسد العصافير المرفرفة حولها؛ تزقزق على هواها حرّة طليقة. ولم تكتفِ بمطالعة جبران فحسب، بل راحت تستوضح سيرته وأوضاعه باهتمام جدي، كأنما هي أرادت أن تكتشف الينبوع الأصيل الذي فجر ذلك النتاج. وعنَّ لها أن تكتب إليه، ولكن كيف تفعل وهي لا تعرفه، وبعد تردّد طويل تناولت ريشتها وخطّت أوّل رسالة منها إلى جبران. وكان ذلك في 29 آذار سنة 1912.رسائل مي يجب الاحتفاظ بها لأنها نوع جميل من أدب الرسائل في الأدب العربي، ففي الأدب الفرنسي رسائل لأمثال فلوبير وڨولتير وغيرهما، وفي هذه الرسائل تستطيع دراسة الكاتب أكثر من دراسته في مؤلفاته.لقد كانت على اطلاع واسع الحدود، فسيح المعالم، وكانت شخصيتها تثب مستقلة من خلال أفكارها وكتاباتها. فما قلدت كاتباً، ولا حاكت مؤلفاً، ولكنها ترجمت خلجات نفسها أو وحي ضميرها، وسرّ شعورها.عن الطبعة
- نشر سنة 2020
- 88 صفحة
- [ردمك 13] 9789922634357
- دار الرافدين للطباعة والنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
✨ عبدالرحمن ✨
مي زيادة ، أخذتني بسحر المعنى والفكرة إلى حيث لم يأخذني أحدٌ قبلها إلا الرافعي ، أخذتني الى ذلك الموطن من ذاتي ، الذي أجدني فيهِ وأنا أعانقُ حرفها كأنما لا شيء بالدنيا سوى أنا وحرفها .
-
سارة
أنهيت هذه الصفحات الضئيلة و أنا بإبتسامة وجه وغصة روح.
قطعًا لا أبالغ حين أقول
بأنه من أشد و أرّق، أبلغ و أجمل ما قرأته روحي، وجاد عليّ به قدري،
من أعذب و أرهف ما قرأت،
ليس في عامي هذه، و إنما في أعوام حياتي كلها.
قد يكون ذلك لحبي و إعجابي الفذ بالشخص الذي هي عليه -أعني مي زيادة- طبعًا هذا بجانب أناقة اللغة التي تحويها الصفحات، لباقة التعبير، عظمة الفكر وسحر الفحوى والجوهر.
إلهي ما أملح عالم كلماتها، و دهاء مفرداتها.
عهدت على نفسي، بأنني سأحفظ عن ظهر قلب الصفحات التي خطفتني مني، الصفحات التي صار قلبي لها آسيرًا..
لا لشيء و إنما لأحملها في داخلي ما حييت،
لأحفظها و تحفظني، لتدفئ دواخلي و تجبرها.
-
بدور الثبيتي
هذه رسائل بقلم الأديبة الجميلة مي زيادة تم نشرها في الصحف والمجلات وبعضها رسائل بعثت للأشخاص الذين كانوا على علاقة معها، تم تجميعها لتكون في دفتي هذا الكتاب ليتذوقها القارئ المحب لها، ويعيش معها مشاعرها وعبراتها. الكاتبة كلماتها رقيقة، خفيفة، تدخل قلب القارئ المحب لمي زيادة بدون شعور منه، ما إن تشرع في قراءة هذا الكتاب لا تنفك عنه حتى تنهيه في ساعة واحدة وفي جلسة واحدة. انصح محبين مي بقرائته والاستمتاع بكلماتها وعباراتها.
-
Pakinam Mahmoud
كتاب عبارة عن رسائل كتبتها مي زيادة لعديد من الأشخاص مثل جبران،باحثة البادية و هي ملك حفني ناصف الكاتبة المصرية وإحدى المجاهدات في سبيل تحرير المرأة،يعقوب صروف و غيرهم الكثير...
الكتاب حجمه مش كبير ولكنه مكتوب بلغة عذبة جداً و بتقدر تعرف منه جوانب بسيطة من شخصية مي زيادة..بس الصراحة أنا منبهرتش بيه و وجدت معظم الرسائل عادية...
التقييم ٢.٥
-
Doaa
استمعت جدًا بقراءة الكتاب ♡
مع أنها تجربتي الأولى مع الكاتبة، ورغم إني ما بعرف إلا شخص واحد من يلي ذكرتهم، إلا أني استمتعت بعذوبة كلماتها.
ورسالتها لساعتها المفقودة تحفة تُخلد، لوهلة نسيت أنها بتحكي عن ساعتها !
أنصح بقراءاتها خصوصي لو الشخص محتاجة كتاب خفيف لطيف.
-
meriem elkaalit
اول تجربة لي مع ادب الرسائل ولكن الاختيار لم يكن موفق ،،لم يسبق لي القراءة لمي زيادة ولكن تطرقها لمعاناتها في بعض الرسائل شدني لمعرفة قصتها، وبعد اطلاعي على نبذة من حياتها تألمت لألمها،لذا انصح بقراءة سيرتها قبل رسائلها .
-
Otmane Mounir
الكتاب فيه رسائل من و إلى مي زيادة الكاتبة الفلسطينيه اللبنانية ، رسائل في الأدب و مختلف القضايا و الشؤون . كتاب لطيف