"أما الموظّف فكان مسمّر النظر على شفتي روغوجين، أسيراً لهما، لا يجرؤ على أن يحوّل عنهما انتباهه لحظة واحدة. كان يتلقَّف ويزن كل كلمة من كلماته كأنها حبة من ألماس."