"و ها هو تسيطر عليه رغبة مفاجئة رهيبة في أن يترك كل شيء في مكانه، فينصرف مسرعاً حتى دون أن يودع أحداً، ويرجع إلى حيث كان في الوحدة والعزلة."
الأبله #1 > اقتباسات من رواية الأبله #1
اقتباسات من رواية الأبله #1
اقتباسات ومقتطفات من رواية الأبله #1 أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
الأبله #1
اقتباسات
-
"هذا ماتعمد إليه الطبيعة: حين أظهرت البشر على الإنسان الوحيد الذي اعتُبِر الإنسان الكامل في هذا العالم عهدت إليه برسالة فحواها أن ينطق بأقوال كانت سبباً في هدر دماء بلغت من الغزارة أنها لو أُهدرت مرةً واحدة لخنقت الإنسانية جمعاء! إنها لسعادة أن أموت! ذلك أنني إذا لم أمت فقد يطلق لساني كذبة رهيبة بدافع من الطبيعة! أنا لم أفسد أحداً.. لقد أردت أن أحيا لسعادة الناس جميعا..."
مشاركة من yoyo -
"لعلّ ساقيه كانتا عاجزتين عن حمله؛ إنَّهما متصلِّبتان مخشَّبتان؛ ولا بد أنه كان يشعر بغثيان، وكأنَّ شيئاً كان يدور بحلقه. هل أحسست بشيء من هذا يوماً حين كنت تخافين، أو في لحظات مرعبة يحتفظ فيها المرء بوعيه كاملاً، ولكنَّه يصبح فاقد القدرة؟ يُخيَّل إليَّ أن الإنسان، حين يدهمه هلاكٌ لا سبيل إلى تجنُّبه، كانهيار منزل فوقه مثلاً،إنَّما يشعر عندئذ برغبة لاتقاوم في أن يقعد مغمضاً عينيه، وليحدث مايحدث"
مشاركة من yoyo -
"ومع ذلك يحدس المرء أنه كان يتكلم إرضاء لحاجة آلية أكثر ممّا كان يتكلم تلبية لضرورة داخلية. كان يتكلّم تسرية عن نفسه لا تعاطفاً مع غيره. كان يدفعه إلى الكلام نوع من القلق، نوع من الأسى؛ كان يتكلّم لينظر إلى شخص ما، ليحرِّك لسانه. لكأنه كان لا يزال تحت وطأة الحمى"
مشاركة من yoyo
السابق | 1 | التالي |