"ومع ذلك يحدس المرء أنه كان يتكلم إرضاء لحاجة آلية أكثر ممّا كان يتكلم تلبية لضرورة داخلية. كان يتكلّم تسرية عن نفسه لا تعاطفاً مع غيره. كان يدفعه إلى الكلام نوع من القلق، نوع من الأسى؛ كان يتكلّم لينظر إلى شخص ما، ليحرِّك لسانه. لكأنه كان لا يزال تحت وطأة الحمى"