في حَالة إرهاق العَقل غالِبًا ما نَجِد الأحلام محاكية لِلحَقيقة والعُنفوان الاعتيادي لِلواقِع، في بَعض الأوقات نَجِد الصور التي تَختَلِقها عقولنا مَشوَهة إلا أنَّها رُغم ذَلِك تَكون أقرب ما تَكون لِلواقِع بِكُل تفاصيلِها الدقيقة الغَير مُتوقعة لَكِنَّها مُتناسِقة بِشَكلٍ لا يُصَدق، وكأن الحالِم شاعِر وروائي كبوشكين أو تورغينيف، حَيث يَستَطيع اختلاق الأحداث، وكأنها تَحدُث في يَقظَتِهِ، أن تِلك الأحلام المَرضية غالِبًا ما تَترُك أثَرًا في ذاكِرة الحالِم بَل ويَكون لَها انطباعًا قَويًّا أيضًا في نِظام جِهازه العَصبي المُشَوش والمُجهد،
مشاركة من Hanan Sal
، من كتاب