يبتسم في حنو، ويغوص في بحيرتي العسل، بها طفولة فاتنة، رغم حزنها .. شعرها البندقي يتحدى خمارها ويسيل كالنهار المشرق، كيف تحبس النهار المشرق داخل ستر قماش؟
عذابها ورقها لم يزدها إلا فتنة!
كأنها خُلقت للحزن، يكسوها جلالاً وفتنة، وحين تضحك يبدو عليها ندمٌ كأنما قارفت إثمًا .. ضحكتها لمعةٌ مسروقة من خلف حوائط حزنها الحجرية!
ــ سأقتل سيدكِ لتصبحي حرَّة ..
ــ أنت طيب القلب، لو مات شيخي سيرثني ابنه، أو يأخذني بيت المال!
شوق الدرويش > اقتباسات من رواية شوق الدرويش > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب