إنما أنا كمثلك أحب أن أفهم ما أقرأ، وإلا لم يكن لقراءة ما نقرؤه معنى، فأغلق أنا كتابي، وتغلق أنت هذا الكتاب، ثم نرمي بهما جميعًا في النار، فلعلها أعقلُ منك ومني، فتحرق هذا الكلام وتأكله، فربما كان معنى ذلك عندها: أنها تقرؤه وتفهمه، فتكون أحق مني ومنك بالحياة، أي بالتوقد والتوهج!
مشاركة من فريق أبجد
، من كتاب