آخر ص24 و 25 :
⚜ الشيخ عايد : يا مولانا ؛ إن ابني يحب أن يتعلم .
المعلم : ابنك دابة تاكل المنسأة
الشيخ عايد : يا مولانا ؛ لو أعطيته مزيدا من الاهتمام
المعلم : أنت من يجب أن يفعل
الشيخ عايد : كيف ؟
المعلم : خزائنك التي لا تأكلها النيران ؛ تصدق بشيء منها على فقراء القرية حتى تحل بركة الشفاء على ابنك !!
الشيخ عايد : خزائني ..؟! أين هي خزائني ... لقد دفنت كغيرها تحت الرمال .. تحسدني على بضعة دريهمات .. كيف أدع هؤلاء الحمقى ينهبون أموالي .
المعلم : فليكن ... ابن لنا مدرسة بدل أن تتركنا ها هنا في العراء نقاسي الحر والبرد .
الشيخ عايد :الجدران ستضيق على الصبيان أنفاسهم ... لا تنس أن إبني لا يحب الأماكن المغلقة .
المعلم : ابنك ... !! إنه ساق ذرة جوفاء لا يريد أن يتعلم .
الشيخ عايد :يجب أن يتعلم ؛ سيصبح الشيخ من بعدي!!
المعلم : إذا ستصبح قريتك قرية السيقان الجوفاء، وستصيغ جراء غبائه وبخلك
الشيخ عايد : لا تقس عليه هكذا . ماذا أصابه ؟!
المعلم : أنت ترخي له الطول وستفسده وتفسد أبناء القرية معه .
الشيخ عايد : لا ... ليس هذا ما تقول ... أعرف أن الحسد لا يترك امرءا في شأنه. إنها تعقد له العقد صباح مساء .⚜
نفر من الجن > اقتباسات من رواية نفر من الجن > اقتباس
مشاركة من Issam Seghir
، من كتاب