اقتباسات من رواية نفر من الجن

الخطيئة الّتي تُرتَكب بدافع الرّغبة أشدّ فظاعةً من تلك الّتي تُرتَكب بدافع الغضب، وأشدّ منهما تلك الّتي تُرتَكب بدافع الحسد.

تأملْ ترَ , فالنظر وحده ليس كافيًا.

مَن أراد أن يعيش عُمرًا أطول فعليه أن يدرّب نفسه على غفران زلات الآخرين ما استطاع.

لو لم يُخلَق الموت فأيّ عقلٍ يُمكن أن يفسّر معنى الحياة!!

" تأمل تر فالنظر وحده ليس كافيا "

إذا أردتَ السّكينة فالجأ إلى بيتِك الدّاخليّ؛ قلبِك. وإذا أردتَ الهدوء والتّأمّل فالجأ إلى روحك

صفحة 89 :

⚜ والنساء هن النساء ؛ الواحدة كالمئة ؛ والمئة كالقبلية .

و الوجوه الجميلة لا تكشف عما في القلب .وحين تغلق المرأة باب قلبها على ما تريد ؛ فإن كل قوى الكون لا تستطيع أن تعيد فتحه وإذا طعنت في كرامتها فإن ماء المحيطات تسود لفكرة واحدة يمكن أن تنضج في عقل يتسع لكل شيء إلا للعفو ⚜

الخوف ليس إلا ذاكرة سيئة تأسست على وهم متضخم.

لا تقلْ لي أعرفُ الحق والباطل؛ ليسَ الحقّ إلاّ ما عايشتَه فعرفتَه فاتّبعتَه، وليسَ الباطل إلاّ ما عايشتَه فأنكرتَه فاجتنَبْتَه.

بعض العدل يستوجب السيف

ص71 :

⚜ لا حياة في الصحراء . وحدها الصحراء من تحيا في مسافات غيبية من الموت لا تنتهي . كل من يدخل مجاهلها يموت ، وكل من اغتر بمعرفته لها تاه . تحتفظ لنفسها بسر الحياة وتنزعه عن الآخرين .

ذلك لأنها تتمتع بصفة لا يتمتع بها البشر

تقصد تعويذة الصبر .

ما من شيء قادر على أن يقهر الصبر وما من فوز إلا وطريقه تمر عبر الصبر .

ليتني أتعلم الحكمة منك !!

أنت تفعل .⚜

من صنع ثقباً في جدار بيته فلا يلومنّ الأفعى حين تحلّ ضيفة عليه في زمن الغفلة.

الحياة شجرة ممتدة، بعض أوراقها ييبسُ فيسقط عنها أوّلاً أو يسقط لاحقا.والنتيجة؟!

كل الأوراق ستسقط في البداية أو في النهاية لا فرق.

الحياة داخل كبسولة بحجم رأس الإبرة تتشابه مع التي تعاش في الفضاءالفسيح ذي البلايين من المجرات؛ذلك لأن الصانع واحد.

‏"الكِبرُ عدوّ العِلم؛ ومن تكبّرَ سقط".

واليقين ليس إلا شعلة يومض بها القلب فيشرق، أما هي فلا تكف عن التوقد.

من صنع ثقبا في جدار بيته فلا يلومن الافعى حين تحل ضيفة عليه في زمن الغفلة!!

كنت اعرف اننا نحن الجنس البشري نملك السّم والترياق معًا ، وانه حتى ننقذ كوكب الارض من طمع اصحاب الشركات الكبرى يجب ان نقنع البشرية ان حياة اجدادنا في الصحراء او في الريف كانت اكثر امانًا وراحةً مما تعيشه البشرية من تعاسة في المدن الكبرى. واعرف ايضًا اننا -نحن البشر - كنا من الحماقة والاستئثار بمكان لدرجة اننا ظننا ان الارض لنا وحدنا ، ونسينا انه يقاسمنا الحياة فوقها ملايين الانواع الحية ، وما نحن الا نوعٌ واحدٌ منها ... وفي النهاية نحن ندمر المكان علينا وعلى جيراننا ...

وحدهم الجن الصالحون وقفوا يراقبون الامر من بعيد وهم لا يملكون يدًا في ايقاف هذه الانهيارات الروحية المتسارعة التي ستقضي على كل الاجناس التي تتشارك الحياة فوق هذا الكوكب!!

لو خلا البشرُ من غرائزهم لما هَبطوا من عَليائهم.

الوجوه الجميلة لاتكشف عما في القلب.