( نَقشٌ مِن ثلاثةِ مقاطعَ على ضريحٍ )
١ .
مُتهادِيةٌ على صَفحةِ البحَر اللازورديِّ
تتقدَمُ بوارِجُ حربيةٌ داخلَ زُجاجاتٍ
كُلٌ مِنها تَحمِلُ برقيةً موجهةً إليَّ .
" دَمري مِرآتَكِ و تجنبي المآسي " ،
تشدو الأولى ؛ " أقيمي على جَزيرةٍ صَامِتةٍ
حيثُ المياهُ تمحو آثارَ الأقدامِ "
الثانيةُ تُغَني : " لا تستقبلي أيَّ زيرَ نِساءٍ رحَّالةٍ
يُريدُ أن يلهو في المرفأ حتى الفَجرِ ،
إذ ثمةَ في قَدرِكِ غَازٍ "
الثَالثةُ تصرخُ بينما كُلُّ السُفنِ الأخرى تَغرقُ :
" هُنالِكَ أكثرُ مِن طَريقةٍ لأئقةٍ للغرق "
مشاركة من رؤيا سعد
، من كتاب