" جليد جاف..يكسو نافذة ألمي
أيّ شرارة عزاء
يسعني قدحها من الحجر
لأعيد الخضرة إلى قفار القلب؟
من سيجوب هذا المكان الموحش؟
أكثر من طريقة لائقة للغرق > اقتباسات من كتاب أكثر من طريقة لائقة للغرق
اقتباسات من كتاب أكثر من طريقة لائقة للغرق
اقتباسات ومقتطفات من كتاب أكثر من طريقة لائقة للغرق أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
أكثر من طريقة لائقة للغرق
اقتباسات
-
٣.
عفاريتٌ كالجرادِ بآذانٍ خضراءَ مُستدقةٍ
على سيقانٍ أشبهُ بسيقانِ النباتِ تثِبُ عِندَ عتبةِ بابي ،
مُحاكيةً مطرَ النجومِ المتشظية .
حُجرتي صندوقٌ رَماديٌّ مُرتعِشٌ مع جِدارٍ
هُنا و هُناكَ و هُنالِكَ
ثمَّ نافِذةٌ تُثبِتُ أنَّ السماءَ لغوٌ صِرفٌ
يُخفي غِطاءَ صندوقٍ رَماديٍّ ضخمٍ
حيثُ وضعَ الربُّ جميعَ الرجالِ الملائكيينَ .
مَوجةٌ عُشبيةٌ تنقشُ على الحَجرِ :
" هُنالِكَ أكثرُ مِن طَريقةٍ لائقةٍ للغرق
مشاركة من رؤيا سعد -
Sul6an
Oct 01, 2013 Sul6an rated it 3 of 5 stars
( نَقشٌ مِن ثلاثةِ مقاطعَ على ضريحٍ )
١ .
مُتهادِيةٌ على صَفحةِ البحَر اللازورديِّ
تتقدَمُ بوارِجُ حربيةٌ داخلَ زُجاجاتٍ
كُلٌ مِنها تَحمِلُ برقيةً موجهةً إليَّ .
" دَمري مِرآتَكِ و تجنبي المآسي " ،
تشدو الأولى ؛ " أقيمي على جَزيرةٍ صَامِتةٍ
حيثُ المياهُ تمحو آثارَ الأقدامِ "
الثانيةُ تُغَني : " لا تستقبلي أيَّ زيرَ نِساءٍ رحَّالةٍ
يُريدُ أن يلهو في المرفأ حتى الفَجرِ ،
إذ ثمةَ في قَدرِكِ غَازٍ "
الثَالثةُ تصرخُ بينما كُلُّ السُفنِ الأخرى تَغرقُ :
" هُنالِكَ أكثرُ مِن طَريقةٍ لأئقةٍ للغرق "
٢.
فوقَ جزيرتي
حَشدٌ مِنَ النوارسِ اللماعةِ
ينقضُّ على عيني البحَّارُ المِقدامُ
الواقِعُ تحتَ بَللٍ و جوعٍ
الموجَةُ العُملاقةُ التي تَقتحِمُ الأرضَ ،
مُفترِسةً الحدائِقَ الخضراءَ بوصةً بوصةً .
الدَمُ يجري مُتسلسلاً عَبرَ أصابعِ اليدِ
التي تَرفعُ الغريقَ لتُسمهِ قِديساً .
عالياً ، نَورسٌ طويلٌ يَقفُ في الريحِ ،
مُعلناً بعدَ أن حلَّقتِ الطيورُ المُتخمة :
" هُنالِكَ أكثرُ مِن طَريقةٍ لائقةٍ للغرق " .
مشاركة من رؤيا سعد -
( نَقشٌ مِن ثلاثةِ مقاطعَ على ضريحٍ )
١ .
مُتهادِيةٌ على صَفحةِ البحَر اللازورديِّ
تتقدَمُ بوارِجُ حربيةٌ داخلَ زُجاجاتٍ
كُلٌ مِنها تَحمِلُ برقيةً موجهةً إليَّ .
" دَمري مِرآتَكِ و تجنبي المآسي " ،
تشدو الأولى ؛ " أقيمي على جَزيرةٍ صَامِتةٍ
حيثُ المياهُ تمحو آثارَ الأقدامِ "
الثانيةُ تُغَني : " لا تستقبلي أيَّ زيرَ نِساءٍ رحَّالةٍ
يُريدُ أن يلهو في المرفأ حتى الفَجرِ ،
إذ ثمةَ في قَدرِكِ غَازٍ "
الثَالثةُ تصرخُ بينما كُلُّ السُفنِ الأخرى تَغرقُ :
" هُنالِكَ أكثرُ مِن طَريقةٍ لأئقةٍ للغرق "
مشاركة من رؤيا سعد
السابق | 1 | التالي |