في الثامن والعشرين من حزيران وقع أهم حدث في حياتي. وقد انتهى بي الأمر أنا نفسي، أجل أنا نفسي وﻻ أحد سواي إلى الدعاء: "فليستمر هذا الوضع" ولكي أضغط على الرب، لمست خشبا لا قوائم له. ولكن تبين لي الآن أن الرب منزه عن الرشوة. وحتى في السادس من تموز سمحت لنفسي بأن أدون: "وأدركت فجأة أن تلك اللحظة، تلك البرهة من الحياة اليومية، هي أقصى درجات الرخاء، وأنها منتهى السعادة". ولكنني سرعان ما صفعت نفسي صفعة تنبيه: "أنا واثق من أن الذروة هي ثانية واحدة، لحظة قصيرة، وميض عابر، وليس ﻷحدنا الحق في إطالة أمدها".