كانت آواز كمن تغرد، لا كمن يحكي. أراقب شفتيها، وهما يقبلان الكلام قبل أن يخرج، أترك صوتها يرن في أطرافي، وأحس فعله في نفسي، تتسع، وكأنما تباعدت ذراتها، وتسقي ما بينها فرحا. كانت تملك روحا بيضاء، وهي تتحدث عنه. هل هذه روحها، تخلعها على جلال الدين، أم روح جلال هي التي تكسوها الآن؟
الرئيس > اقتباسات من رواية الرئيس > اقتباس
مشاركة من Aber Sabiil
، من كتاب